يعتبر السلطان سليمان القانوني من اشهر سلاطين الإمبراطورية العثمانية، حيث قد حكم نصف الكرة الأرضية تقريباً، وبالتالي فإن مسجده يعتبر من اهم المعالم السياحية في تركيا، وسوف نعرض فيما يلي بعض المعلومات التاريخية عن هذا المسجد:

يقع المسجد في قلب مجموعة تتكون من مقبرة وأربع مدارس ومستشفى وفندق ومئذنة ودكاكين وحمّامات ومدرسة قرآنية وضريح سنان، ويمد المجموعة بكاملها نظام تموين بالمياه.
بناه معمار سنان و المسجد من الحجر المنحوت المركّب بدون ملاط وهي ميزة النظام الأناضولي سواء كان ذلك في الأبنية المسيحية أو الإسلامية.
يتكون باب الواجهة الرخامي من دعامتين ضخمتين، وهو يؤطّر المدخل الذي يندرج في مشكاة مثلّثة ذات مقرنصات ؛ وكان هذا التخطيط معتمدا في الأناضول أثناء القرن الثالث عشر. يعلو المدخل نقش يحمل تاريخ التأسيس وجبهة بنظام العصور القديمة وتؤطّر المدخل أعمدة ذات تيجان بصلية عُرفت منذ العصر العباسي. يندرج التتويج بالرسم النباتي في تقاليد الشرافات التي كانت تستعمل في العمارة الآشورية. وهناك مدخلان جانبيان يفضيان إلى الصحن، وفكرة المداخل المتعددة كانت معروفة منذ العصر العباسي وتتجسّد في الأناضول السلجوقية.
أمّا الصحن الذي يحتوي على فسقية مستطيلة منحوتة في الرخام فيحيط به رواق مسقوف ترتكز أقواسه المزررة بالتناوب على أعمدة ذات تيجان بها مقرنصات. والأساكيب مغطّاة بقباب ترتكز على أفاريز مثلّثة موروثة عن العمارة السلجوقية وعلى مثلثات القبة، ويأخذ المحور الرئيسي للصحن قيمته من الأقواس المرتفعة والواسعة المرتكزة على أعمدة بيزنطية من الرخام السماقي أعيد استعمالها، وهي من العادات المألوفة منذ العصر الأموي.
ندخل إلى قاعة الصلاة مباشرة من الصحن والمداخل الجانبية القائمة تحت صف من الأعمدة، وخصص المدخل الجنوبي- الشرقي للسلطان. كانت كاتدرائية القديسة صوفيا(537) النموذج الذي طمح سنان إلى تجاوزه، إذ استلهم منه مخطّط القبّة المركزية المزوّدة بقبّتين نصفيتين وقباب في الزوايا. وكانت القبّة واسعة الاستعمال في "أوائل النماذج المعمارية العثمانية": فمسجد بورصة (1396- 1400) مغطّى كليّا بها. أمّا الممرات الجانبية فتبرزها أروقة ثلاثية كما هو الحال في جامع آيا صوفيا. أمّا الفضاء الداخلي الذي يرتفع على ثلاثة مستويات من النوافذ، فهو منظم جدا، لاسيما بفضل الأقواس المزررة المتناوبة والممر الذي يحيط بأعلى السور.
زينت الأعمدة المصلبة شمالا وجنوبا بكوّات ذات مقرنصات. وبما أنّها أزيحت على الجوانب، فهي تترك مجالا واسعا في الوسط. والحيطان هنا عبارة عن ستارات ضوئية تلتقط النور بفضل النوافذ العديدة التي تنفتح في القبب والجدر الجانبية وحائط القبلة. وهي تلطف شكل المبنى الخارجي وتبدو كُتل الطوابق الثلاثة المتراكمة وكأنها ترتفع برشاقة بالرغم من هيكلها الكثيف. (عضادات الدعم الخارجية لسور القبلة، أسوار التثبيت للفضاء المركزي). ويزيد من حدة هذا الشكل الهرمي وجود أربع مآذن مختلفة الأحجام، كما تبرز على المسجد، في الحين ذاته، ملامح الرابية.
زين حائط القبلة بالزجاج الملوّن ويأوي المحراب الرخامي المرتفع ذا المشكاة المثلّثة والمزينة بالمقرنصات، ميزة الفترة العثمانية12 وضع منبر من الرخام إلى يمين المحراب مباشرة وراء الدكّة المصنوعة هي الأخرى من الرخام. أما مشكاة الصلاة التي ترتفع إلى المستوى الثاني من النوافذ فهي ثريّة الزخارف، ووُضعت إلى جانبي المشكاة لُفافتان من الخزف أنجزهما محمّد شلبي أو أحمد الكره حصاري في نقش كتابي تظهر فيه ذيول الحروف ممدودة شعاعية محاكية للكتابة المملوكية  وأُدرجتا داخل كسوة جدارية متعددة الألوان من مربّّعات إزنيق. ويعتبر الرسم الزهري الرقيق وسحب تشي من خصوصيات المنظومة العثمانية وقد كثر استعمالها على القطع المجسمة. ويظهر هنا للمرّة الأولى وعبر لمسات خفيفة، "أحمر إزنيق" الشهير.



للحجز في الرحلات السياحية في تركيا
00905380278888

قصر طوب قابي هو اكبر واعرق الصور التاريخية في مدينة اسطنبول بل في تركيا بأكملها، ويقع في قلب مدينة اسطنبول بمنطقة طوب قابي العريقة، وسوف نقوم بسرد بعض الحقائق والصور التاريخية عن هذا المكان العريق:

طوب قابي أكبر قصور مدينة إسطنبول التركية، ومركز إقامة سلاطين الدولة العثمانية لأربعة قرون من عام 1465م إلى 1856م.
أصبح القصر اليوم يجذب أعدادًا كبيرة من السياح بعد أن كان في السابق يستخدم لمناسبات الدولة، وهو يحوي بعض الأثار المقدسة الإسلامية، مثل بردة النبي محمد وسيفه. صنفت اليونسكو القصر على أنه من ضمن المعالم المنتمية للمناطق التاريخية في إسطنبول وفي عام 1985م أصبح موقعًا للتراث العالمي ووُصف على أنه من أفضل الأمثلة على التنوع الثقافي في الدولة العثمانية.
يتألف القصر من أربعة أفنية رئيسية وعدد من المباني من مساكن ومطابخ ومساجد ومستشفى وغيرها، وكان يقيم فيه بذروة الدولة ما يقرب من 4,000 شخص. بدأ بناء قصر طوب قابي في 1459م بأمر من السلطان العثماني محمد خان الثاني فاتح القسطنطينية، وأطلق عليه في بداية الأمر "يني سراي" أي "القصر الجديد" لكي يميز عن مقر الإقامة السابق، وأخذ القصر اسمه الجديد "طوب قابي" بمعنى ("باب المدفع") في القرن التاسع عشر، وقد جرى توسيعه على مر العصور، وتجديده بعد زلزال 1509م وحريق 1665م.
بدأ القصر يفقد اهميته تدريجياً بعد القرن السابع عشر، وتفضيل السلاطين العثمانيين البقاء في القصور الجديدة، و في عام 1856م أمر السلطان عبد المجيد الأول ببناء قصر دولمه باهتشه أول قصر يبنى على النمط المعماري الأوروبي وتم الانتقال إليه مع بقاء بعض الإدارات في قصر طوب قابي مثل وزارة الخزانة والمكتبة.
وعقب سقوط الدولة العثمانية في عام 1923م حولت الحكومة التركية القصر إلى متحف بتاريخ 3 أبريل 1924م، وانتقلت إدارة القصر إلى وزارة الثقافة والسياحة التركية. يتحتوي مجمع القصر على مئات الغرف، وتتم حراسته من قبل مسئولي الوزارة وكذلك حراس من الجيش التركي. يحتوي القصر على العديد من الأمثلة للهندسة المعمارية العثمانية. كما أنه يحتوي على مجموعات كبيرة من الخزف والألبسة والأسلحة والدروع والمنمنمات العثمانية والمخطوطات الإسلامية والمجوهرات العثمانية.



للحجز في الرحلات السياحية في تركيا
00905380278888


جامع أيا صوفيا او حجية صوفيا وهو كان قديماً كاتدرائية مسيحية الى ان تحول إلى مسجد لصلاة المسلمين ثم تحول إلى متحف ويقع هذا المتحف في منطقة السلطان احمد باسطنبول ويقابل جامع السلطان احمد، وسوف قوم بسرد بعض المعلومات والصور التاريخية عن هذا المتحف العريق:

آيا صوفيا كانت كاتدرائية سابقا قبل أن يحول إلى مسجد ومن ثم إلى متحف ديني عام 1923، ويقع بمدينة إسطنبول بتركيا.و تعد من أبرز الأمثلة على العمارة البيزنطية والزخرفة العثمانية.
بدأ الإمبراطور جستنيان في بناء هذه الكنيسة عام 532م، وأستغرق بنائها حوالي خمس سنوات حيث تم أفتتاحها رسمياً عام 537م، ولم يشأ جستتيان أن يبني كنيسة على الطراز المألوف في زمانه بل كان دائما يميل إلى ابتكار الجديد. فكلف المهندسين المعماريين «إيسودور الميليسي» (باليونانية: Ισίδωρος ο Μιλήσιος) و«أنثيميوس التراليني» (باليونانية: Ἀνθέμιος ὁ Τραλλιανός) ببناء هذا الصرح الدينى الضخم وكلاهما من آسيا الصغرى ويعد ذلك دليلا واضحا على مدى تقدم دارسي البناء في آسيا الصغرى في عهد جستنيان بحيث لم يعد هناك ما يدعو إلى استدعاء مهندسين من روما لإقامة المباني البيزنطية.
يعتبر مبنى آيا صوفيا صرح فني ومعماري فريد من نوعه، وهو موجود في أسطنبول منطقة السلطان أحمد بالقرب من جامع السلطان أحمد.
لقد كان مبنى آيا صوفيا على مدار 916 عام كتدرائية ولمدة 481 عام مسجداً ومنذ عام 1935 أصبح متحفاً، وهو من أهم التحف المعمارية في تاريخ الشرق الأوسط. ولقد بنيت كنيسة آيا صوفيا على أنقاض كنيسة أقدم أقامها الأمبراطور قسطنطين العظيم وأنتهت في عام 360 في عهد الأمبراطورقسطنطينوس الثاني وسمي في البداية ميغالي أكليسيا أي (الكنيسة الكبيرة) ثم سمي بعد القرن الخامس هاغيا صوفيا أي (مكان الحكمة المقدسة)، وهذا ماتعنيه تسمية آيا صوفيا. والبناء ذو المخطط الكتدرائي ذو السقف الخشبي كان مبنى كنيسة آيا صوفيا الأول الذي أحترق في إحدى حركات التمرد ولم يبقى منه شيئاً، مما جعل الإمبراطور تيودوروس الثاني يقوم ببنائها ثانيتاً ويفتتحه للعبادة عام 415م. ومن المعروف أن مبنى آيا صوفيا الثاني أيضاً كان بناء مخطط كتدرائي وجدران حجرية وسقف خشبي، وقد تم أكتشاف بعض بقايا هذا البناء في الحفريات التي قام بها البروفيسور أ.م.سنايدر عام 1936 حيث عثر على بقايا درج المدخل وأحجار الواجهة والأعمدة وتيجان الأعمدة وقواعد الأعمدة والتزيينات والأفاريز وهي موجودة اليوم فيحديقة آيا صوفيا وأسفل المدخل. ولم يكن قدر قلعة آيا صوفيا الثاني بأفضل من سابقه أذ أنه أحترق تماماً أثناء حركة التمرد الذي أشتعلت شرارته الأولى في مضمار آيا صوفيا عام 532 م.



للحجز في الرحلات السياحية في تركيا
00905380278888

جامع السلطان احمد بمدينة اسطنبول التاريخية هو من أقدم واشهر المساجد في تركيا وله مكانة كبيرة جداً عند الشعب التركي، وسوف نسرد  في التالي نبذة تاريخية عن المسجد

جامع السلطان أحمد أو الجامع الأزرق هو أحد أشهر وأهم المساجد في مدينة إسطنبول التركية، يقع المسجد في ميدان السلطان أحمد ويقابله متحف آيا صوفيا. يشتهر المسجد بعمارته المميزة حيث يعد من أهم وأضخم المساجد في العالم الإسلامي.
بُني المسجد بين عامي 1018 - 1020هـ / 1609 - 1616م حسب إحدى النقوشات على إحدى أبوابه. مهندسه محمد آغا أشهر المعماريين الأتراك بعد سنان باشا وداود أغا. يقع المسجد جنوبي آيا صوفيا وشرق ميدان السباق البيزنطي القديم. وله سور مرتفع يحيط به من ثلاث جهات، وفي السور خمسة أبواب، ثلاثة منها تؤدي إلى صحن المسجد واثنان إلى قاعة الصلاة.
يتكون الصحن من فناء كبير، ويتوسط الصحن ميضأة سداسية محمولة على ستة أعمدة، أكبر الأبواب التي تؤدي إلى الصحن يظهر فيه التأثر بالفن الفارسي.
داخل المسجد على شكل مستطيل طولي ضلعيه 64 م و 72 م وتتوسطه قبة كبيره يحفها أربعة أنصاف قبة، كما أن كل ركن من أركان المسجد مغطى بقبب صغيرة ،بها عدد كبير من النوافذ المنفذة للضوء.
يعلو المسجد ست مآذن لاقت صعوبات في تشييدها، إذ كان المسجد الحرام يحتوي على ست مآذن ولاقى السلطان أحمد نقدا كبيرا على فكرة المآذن الست، لكنه تغلب على هذه المشكلة بتمويل بناء المئذنة السابعة في المسجد الحرام ليكون مسجده المسجد الوحيد في تركيا الذي يحوي ست مآذن. و يقال أن السلطان أحمد كان قبل توجهه للحج قد أمر رئيس وزرائه ببناء مأذنة ذهبية للمسجد ( و كلمة ذهب تعني " ألتين" باللغة التركية)، و مع استحالة تنفيذ هذا المطلب اقتصاديا، تظاهر رئيس الوزراء بأنه قد سمعها "ألتي" و تعني "ستة" باللغة التركية.



للحجز في الرحلات السياحية في تركيا
00905380278888

Next PostNewer Posts Previous PostOlder Posts Home